احلم معايا

مهما نقع,نقدر نقوم,نشق نتحدي الغيوم..نلاقي ليلنا ألف يوم..بس احنا نحلم

من روائع حفلة الجامعة الأمريكية بالقاهرة
يوم 25 مارس 2010

أنا يا إسرائيل

حمزة نمرة

و التي جعلت جميع الحضور بالقاعة يقفون تحية لحمزة و للاغنية
و تصفيق حاد لعدة دقائق مطالبين إعادتها

يا اسرائيل انا مش حكومة ومش نظام
و منش لسان حافظ كلام
ومنش رئيس ولا مش ملك حوليه بوليس يضرب سلام...
انا كلمة يمكن عمرها عمر البشر..بعام بعام
يا اسرائيل انا ابني مات لما مات معني السلام
واترمي وسط الحطام..لما صابوا
سهم غادر.. سهم مفلوت الزمام

يا اسرائيل مبقولش ابدا ده حرام
لكن بقول ان اللي مات
صاحب مكانه في بيت لحم في الخليل في لبنان
واقف هناك لوتسمعوه تسمعوه بيقول محال
بيقول محال هتهون علينا خضرة او بحر ورمال...
عارفة ابقي ابقي مين
ابقي كلمة كل عصر
اسمي ايه وبكل فخر
اسمي اعظم اسم اسمي
اسمي مصر
==========
للتحميل
mp3
http://www.4shared.com/file/251864803/6fef6dde/Ana_Ya_Israel_-_Hamza_Namira.html



السلام عليكم و رحمة الله

قبل الشروع في كتابة تفاصيل ما حدث في الحفل الرائع في الجامعة الأمريكية بالقاهرة و المفاجأت التي طرأت علي الحضور
أود أن ألفت الإنتباه لمن لم يحضر لثلاثة أشياء

أولا : لا حسد نرجوكم
ثانيا : لعله خير
ثالثا : سيتم رفع الصور و الفيديوهات للحفل و بالتالي يمكنك المشاهدة مثل من حضر و أنت تجلس في بيتك
:)

بالنسبة للمفاجأت...اممم نقول الأول ولا نتركها للنهاية
عامة يتضح بعضها من العنوان..

و لكن دعونا نبدأ منذ البداية
الحفلة قام عليها فريق الــ
Help Club
بالجامعة الأمريكية..
يعود الحدث لشهر مضي من الآن حينما تم الإعلان عن تنظيم حفلة تجمع بين ماهر زين ..و هو منشد سويدي اشتهر بألبوم الحمد لله و حقق نجاحا باهرا علي مستوي العالم
و المطرب المصري حمزة نمرة صاحب ألبوم احلم معايا و الذي حققت مبيعات ألبومه نسب عالية حسب فيرجين ميجا ستور
تم تحديد يوم 25 من شهر مارس موعدا للحفل في الساعة السادسة و النصف مساء
بدأ الحفل تقريبا في الساعة السابعة سبقها نصف ساعة كانت عرضا لبعض الكليبات للمطربين
احلم معايا ...حمزة نمرة
فلسطين لن تموت ..ماهر زين
البردة..مسعود كرتس
و هنا تساءل البعض ...ياااااااااااه لو مسعود كرتس موجود هو كمان..يبقي بجد أحلي تجميعة مش هتحصل بعد كده..لكن ياللا الحظ...علي أية حال ..حمزة و ماهر حاجة جامدة برده
:)
امتلأت القاعة عن آخرها بالضيوف و غالبيتهم من الشباب الذين جاءوا و في نيتهم أنهم علي استعداد للإستماع لفن هادف و راق يرقي بالوجدان و يضفي صفاء علي الروح

القاعة جميلة جدا ما شاء الله و تشبه لحد كبير قاعة مكتبة الإسكندرية..في الأمام كانت الكراسي للــ
VIP
و بدأ دخول تلك الشخصيات التي حجزت تلك المقاعد لنفاجأ بأن ضمن الشخصيات يحيي حوي
و هو معروف جدا للكثيرين صاحب نشيد حياتي كلها لله
:)
**** و كانت هذه هي أول مفاجأة في الحفل
:)
للتوالي بعدها المفاجأت

دخل حمزة نمرة و كان هو البداية..استقبله الحضور بالهتاف و التصفيق لمدة كبيرة
أبدع لا شك..تفاعل معه الحضور كعادته معهم..غني أغانيه المشهورة ..فتح شبابيك عنيك و شد الحزام و احلم معايا و ياطير و علي القهوة و يارب
و غني طبعا عصفورين..و لكن كانت بلحن آخر غير التي غناها في مكتبة الإسكندرية
و كانت تلك هي المفاجأة الثانية
لم يترك حمزة الفرصة و داعب الحضور و خاصة الإسكندرانية حينما قال كلمة و فتح الحرف كعادة الإسكندرانية و قال
طلعت بفتح الطاء و ليس طلعت بكسر الطاء .. :) و اهدي التحية للإسكندرانية و كان من ضمن الحضور أسرته و أهله
و إذ بالمفاجاة الأخري
و هي اغنية جدية لمصر ...اول مرة تسمع ..كانت في الحفلة
و كانت موجهة لإسرائيل
والله لن اتمكن من وصف شعور الحضور بعد سماعها...يكفي أن كل من في القاعة وقفوا جميعا و إستمر التصفيق لخمسة دقائق متكاملة ...مطالبين إعادتها

لما تسمعها هتحس بيها جدا...الكلمات لن توفيها حقها أبدا..فقط انتظر مشاهدتها و احكم بنفسك
---------------------------------------------------
ساعة و نصف تقريبا كانت هي مدة حمزة نمرة ليختم و يدخل بعدها
النجم الاخر ماهر زين
غني أغاني ألبومه ...و تفاعل الحضور معه و كان التفاعل أكثر و أكثر حينما
غني
إن شاء الله
و فلسطين لن تموت
For the rest of my life
و بارك الله لكما و التي اهداها لإثنين من الحضور كانت خطبتهما في وقت قريب
:)
و في أثناء أداء ماهر زين..توقف ليقدم نجما آخر ليشاركه أغنية مباشرة معه علي المسرح
و سأل الحضور ..من تتوقعون؟
و كان مسعود كرتس
:)
غني معه
Never Forget
ثم
ترك له ماهر زين المسرح منفردا ..ليغني اغنيته البردة
و ضجت القاعة بالتفاعل
لك أن تتخيل ..حمزة نمرة..ماهر زين ..مسعود كرتس
:)))
ختم مسعود ثم عاد ماهر زين من جديد ليكمل مشواره حتي النهاية
و داعب أيضا ماهر الحضور و بالأخص الإخوة الماليزيين...كان هناك جالية ماليزية كبيرة في الحفلة
و منهم من شاركه الغناء...و هم مجموعة كانت غنت فيديو له منذ فترة علي اليوتيوب اغنية
Open Your Eyes
ليفاجأ الجميع بانهم يشاركونه الغناء
لعل البعض قد علق بعض الشئ علي ماهر زين في البداية..بسبب عدم تناغم الأوركسترا مع الغناء..لكنه في النهاية عاد و تألق ..و طلب الجمهور إعادة أغنية ما شاء الله من جديد
و في الختام توجه ماهر زين للحضور بالشكر الجزيل
و لجروب الجامعة الأمريكية بالشكر
و لشركة أويكننج
و للمصريين بشكر خاص
:)
======================================
بكلم أحد أصدقائي بعد الحفلة.. كان قاعد فوق ...و انا كنت قاعد قدام خالص....و لم تمكنا الظروف من الجلوس معا.. و قال لي بأن من ضمن الحضور..كان إيمان البحر درويش ..المطرب المحترم ...و طبعا كعادته لم يفوت الفرصة و أخذ صورة معه
:)
و طبعا لم أفوت أنا الفرصة و أخذت صورة مع مسعود كرتس .. و إمضاء لي
احنا مابنغظكمش ولا حاجة يعني
:)))))))))))))))))))))))
و في النهاية
- لابد لابد لابد من الإستماع لأغنية حمزة نمرة يا إسرائيل
- ولابد أن نشكر جروب الجامعة الأمريكية علي المجهود اللي بذلوه ...ربنا يجعله في ميزان حسناتهم يارب
بجد لهم كل الإحترام
.....
و تبقي رسالة الفن الهادف في نمو بفضل تلك الأصوات التي أرادت أن تغير من مفهوم الغناء..و تضعه في شكله الصحيح
تحية تقدير لحمزة نمرة..الذي أبهر الحضور
تحية تقدير لماهر زين
تحية تقدير لمسعود كرتس
حمزة نمرة و ماهر زين و مسعود كرتس و يحيي حوا و إيمان البحر درويش..دي ماكنتش حفلة يا جماعة
دي كانت سيمفونية علي أرض مصر
تصبحوا علي خير
:)

Maher Zain
-------------------------
http://www.facebook.com/MaherZain

Hamza Namira
------------------------
http://www.facebook.com/7amzanamira

Mesut Kurtis
------------------------
http://www.facebook.com/MesutKurtis


اكتب و إن كنت لا أدري كيف ستكون الكلمات؟ اكتب و ربما لا أصدق أن ما قرأته و رأيته و سمعته حقا كما أري الشمس في وضح النهار,اكتب ولا أكاد أتخيل أن هذا ربما قد يحدث معي أو معك في يوم من الأيام,و حينها و صدقا لا أعلم كيف ستكون ردة الفعل؟
و برغم عجزي عن صياغة حروف تصور هذا المشهد المؤلم , إلا أن الكلمات أيضا تقف عاجزة أمام هذا الرجل , والذي يضرب مثالا في الصبر و الثبات و الولاء لله و رسوله و هو يري ابنه الأكبر و فلذة كبده و الذي تربي في بيت إسلامي طاهر و نقي يولي وجهه شطر الموساد, فيعلن براءته منه و يخطها بيده في رسالة ورقية من داخل سجنه .
ألم شديد يحز في النفس بكل تأكيد, و قلب يبكي علي إنسان غرته الدنيا و زخرفها و ازينت له بعد شياطين الجن شياطين الإنس من بني صهيون , فألبسته رداء الخيانة و أضحت تعريه و في ظنه أنه أصبح يرتدي لباس السلام و حب الوطن إن أحسنا به الظن
ها قد أصبحت الطامة طامتين
الأولي : ترك دين الهداية و الإسلام و ارتد عنه و كفر بتعاليمه و اعتنق النصرانية
الثانية : خيانته لبلده و أهله و وطنه و تعامله مع جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) لفترة من الزمن كما أوردت ذلك صحيفة هأرتز الإسرائيلية و مساهمته في إنقاذ حياة رئيس الكيان الصهيوني الحالي و وزير خارجيته في ذلك الوقت شيمون بيريز , و التعاون ضد المجاهدين من بني جلدته و دينه سابقا كما كشفه بنفسه لصحيفة "الصنداي تليجراف" البريطانية في 28 فبراير .
العجب ليس في ذلك, فهناك كثيرون تنصروا و هناك فيلق كبير للخونة و العملاء , بل قل إن العجب أيضا لم يأتي لكونه ابن قيادي و مجاهد في حركة المقاومة الإسلامية حماس , و التي دفعت الكثير من قادتها قبل أبناءها من أجل حرية هذا الشعب , لكن العجب أن تري والده و هو في سجون الإحتلال و برغم ما فيه من ألم و بعد عن الأهل و الأحباب ,و برغم موقعه القيادي يتبرأ من ابنه الذي رباه و حن عليه و تعب من أجله حتي أصبح شابا تنظر له العيون , ليخرج ورقة و يكتب بقلم صابر..

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، قال تعالى: ﴿وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لأَبِيهِ إِلاَّ عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ للهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ﴾ (التوبة: من الآية 114) انطلاقًا من موقفنا المبدئي، وفهمنا لديننا، وما تمليه علينا عقيدتنا، وبناءً على ما أقدم عليه المدعو "مصعب" مَن كُفرٍ بالله ورسوله، والتشكيك في كتابه، وخيانةٍ للمسلمين وتعاونٍ مع أعداء الله، وبالتالي إلحاقِ الضرر بشعبنا وقضيته.
فإنني أنا الشيخ حسن يوسف داوود دار خليل وأهل بيتي (الزوجة والأبناء والبنات) نُعلن (براءةً تامةً جامعةً ومانعةً) من الذي كان ابنًا بكرًا، وهو المدعو "مصعب" المغترب حاليًّا في أمريكا، متقربين إلى الله بذلك وولاءً إلى الله ورسوله والمؤمنين.
سائلاً المولى أن يثبتنا بالقول الثابت في الحياة الدنيا والآخرة، وأن يهدي الجميع إلى سواء السبيل.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أخوكم الشيخ حسن يوسف
الإثنين 16 ربيع الأول 1431 هـ
وفق 1 آذار 2010 م
سجن النقب
انتهت الرسالة أو البيان ليظهر أن الولاء لله و رسوله يعلو كل شئ حتي لو علي الأبناء , انتهت لنري أمام أعيننا مثالا و نموذجا لرجل من بين أظهرنا يبتلي أشد الإبتلاء و لكنه يصبر و يحتسب . انتهت ككلمات و لكن مردودها أكبر داخل الشارع الفلسطيني و العربي و في نفوسنا جميعا . فقد أكبره القوم حتي الفرقاء من فتح شعر بعض منهم بحجم ما به فلم يشمتوا و طلبوا له الدعاء , و كم نتمني أن نري بأعيننا فرقاء الأمس أخوة اليوم , لأن الوطن أكبر و العدو أخبث .
و عزاء شيخنا , أنه علي نهج الأنبياء يسير , فقد سبقه في ذلك نبي الله نوح حينما ابتلي في ابنه "وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ (45) قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ..." سورة هود
فقد ابتلي سيدنا نوح مثل هذا الإبتلاء , و لكن علينا الدعاء و علي الله الإجابة و الهداية
وصدق رسولنا الكريم صلي الله عليه و سلم حين يقول : " أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة‏.‏ "
فاصبر شيخنا , فإن مع العسر يسرا , إن مع العسر يسرا.
فرج الله كربكم و عن الأسرة و الأهل و رد الله ابنكم إلي دين الإسلام ردا جميلا و فك أسركم و عوضكم خيرا و أبدلكم سعادة قريبة بإذن المولي ,,
و جزاكم الله بصبركم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ورضا من الله عليكم دوما
و أبدا


كم من مرة مررت بطفل و تحركت مشاعرك تجاهه بكل الود و الحب
و كم من مرة ارتسمت علي شفتيك إبتسامة كلما سمعت ضحكة.. تناغمت و تراقصت عليها أذنيك
و كم من هم رحل و إن مؤقتا كلما جالست طفلا و لاعبته

دوما ما يخالج الكثيرين شعور الراحة النفسية في تلك اللحظات و حب عميق جارف نحوهم حتي لو لم يصبحوا بعد آباء
...و كأن المشاكل تولي مدبرة غير مأسوف عليها ..تأبي أن تعكر صفو تلك الأوقات

براءة ..و أنفس صافية لم يلوثها حقد أو بغض..و صدق يسمو فوق أنهار في زمن لطختها دماء
الكذب و الخداع
عيون تنظر ..و تري الجمال فيها...و قلوب ترفرف حرة في سماء خالية من الغمام
و مطر يهبط علي قلبك يروي ظمأ العطشي و ينبت فيها أسعد و أرق الأفراح

و دوما ما كنت أتسائل ما السر وراء ذلك ؟
ما السر خلف هذا الإنجذاب القوي تجاههم ؟

أذكر أنني في أحد المرات كنت عائدا من القاهرة إلي الإسكندرية مستقلا القطار ..و إذ بعيني تقع علي طفلة صغيرة
تقارب الأربع أو الثلاث سنوات فابتسمت إليها...فنظرت ناحيتي و تبادلت الإبتسامة في براءة و أشارت إليّ كأنها تحييني
فقمت برد الواجب و التحية ..من مبدأ إذا حييتم بتحية فردوها أو ردوا بأحسن منها
و استمرت هي في تكرار هذا الأمر ..و أيضا لا أتمالك نفسي في أن أبادلها التحية
حتي خشيت من نظرات الركاب تجاهي من خلفي و الذين لا يتابعون الموقف..فتوقفت

لكن يبدو أنها شعرت بأنها قد أطالت في هذا الموضوع
و كان في يدها قطعة من الشوكولاتة ...فعرضت عليا أن أتناول منها جزءا
و تعجبت من هذا الكرم الفياض... و هناك كثير من الأصدقاء لم يفعلوها
و رفضت مؤثرا إياها ...

و لكنها استمرت في محاولة ضيافتي علي قطعة الشوكولاتة و كأنها تقول لي
خذ..هذه ليست عزومة مراكبية

و لكني حاولت أن أشكرها علي ذوقها و حسن أخلاقها

و إذ فجأة تشير إليا بالقدوم نحوها..و كأنها تريد أن تقول : تعال
قلت : ااااااااااااااه ...قولي كده بأه
و ضحكت كثيرا
:)

و يبدو أنني قد نلت إعجاب الطفلة الصغيرة ...و كما يقولون عشت في الدور..و كما يقولون أيضا
طنشتها و عملت فيها عم التقيل

لا والله ...لكني عدت إلي حديث المرأة العجوز الطيبة حسنة الخلق التي كانت تجلس بجواري..و التي كانت تقص عليا
القصص و كثير من النصائح بارك الله لها

و لكن شهادة لله : البنت كانت جميلة ..
:)

المهم...نسيت أن أذكر لكم السر ..؟

فقد ذكرتها دراسة أمريكية أجراها العالمان “كرينجلباتش” ، و “آلان ستين” و قاما بها بدعم من إحدى المؤسسات الخيرية، وأثبتا أن هناك منطقة ما بمخ الإنسان تنشط بشدة في غضون سبع ثوان لا أكثر، عند رؤية الإنسان -أياً كان عمره- لوجه طفل، حتى وإن كان الذي ينظر إلى هذا الطفل طفلاً أيضاً، بل وإن كان أصغر منه..

و لم يدع علماء النفس هذا الأمر يمر مرور الكرام ..فبدأوا في إستخدام هذا الإكتشاف لعلاج الإكتئاب
و يذكر المقال الذي تناول هذا الإكتشاف

بأن العلاج بوجوه الأطفال، وبابتساماتهم، حتى وبصراخهم ودموعهم، يستخدم بالفعل في الولايات المتحدة الأميركية، لحالات الاكتئاب التي تصيب 13٪ من الأمهات بعد الولادة. وللتحقق من نتائج دراستهما أجرى الباحثان تجاربهما على مجموعة من الناس من مختلف الأعمار، عرضوا عليهم وجوه أطفال ووجوه رجال وسيدات بالغين، وكانت النتيجة أن المصابيح الكهربائية التي وصلوها بأجهزة تستقبل إشارات المخ لمن يُجرَى عليهم البحث كلها أضاءت بقوة عند رؤية وجوه الأطفال، مما يدل على أن ثمة نشاطاً بالمخ ظهر بمجرد رؤية صور الأطفال.

و يضيف المقال بأن الأكثر من ذلك أن الباحثين وجدا أكثر مما ينشدان، من خلال هذه الدراسة، ألا وهو الفارق في تعبيرات الوجه الذي ظهر حين تغيرت الصور فجأة من صور الأطفال إلى صور الكبار.

وكأن فارق السن يرتبط معهم بصفات إنسانية سيئة لا تحملها هذه الملائكة الصغيرة، وعانوا منها على أيدي أصحاب هذه الوجوه الكبيرة.. وتأتي هذه النتائج تأكيداً لنتائج دراسة أخرى أكدت أن الطفل العادي يضحك في اليوم 400 ضحكة مقابل 15 ضحكة فقط يضحكها الطفل البالغ.

وبعد هذه الدراسة الممتعة أصبح لدينا تفسير لكثير من الظواهر في حياتنا، والتي ربما لم نكن نلتفت إليها من قبل، مثل رنات الموبايل على صوت ضحكة طفل رائعة والتي قد تنسيك أصعب مشكلة، من الممكن أن تكون وقعت فيها، ولهذا يتهافت عليك أصدقاؤك مهما بلغوا من السن ليأخذوها منك، ويضعوها على تليفوناتهم المحمولة.. كما تفسر الدراسة: لماذا تعد ابتسامة الطفل وشقاوته، وبكاؤه ودموعه، وجريه، محل اختيار دائم ومتجدد، لكاميرات كبار المخرجين العالميين لالتقاطها، والتأثير بها على الناس منذ بداية تاريخ الفن، وإلى ما شاء الله

.
.
.
و بعد الكشف عن هذا السر ...دعوي إلي من شعر أو لازال يشعر بلحظات إكتئاب
أن يكثر من الجلوس مع الأطفال أو حتي إن شعر ببعض الضيق أن يشاهد فيديو لهم
فربما يخفف عن كاهليك هذا الكم من الهموم و المشاكل..
هذه وسيلة من ضمن الوسائل ..
بعد اللجوء لكتاب الله و الصلاة و الإكثار من ذكر المولي سبحانه و تعالي و مناشدة المخلصين مساعدتك
.
.
.
و ضحكة طفل .. قد تدخل السرور علي قلبك ...
فلا تبخل علي نفسك بها


النشيد أو الأغنية كانت ضمن حلقة علي إسلام أون لاين
استضافوا فيها حمزة نمرة قبل نزول ألبوم احلم معايا

لم يتم تسجيلها استوديو بعد علي حد علمي..لإنها غير متوفرة علي النت
إلا في فيديو في حفلة علي اليوتيوب ..و نقاء الصوت غير واضح

علي العموم أنا قطعت الاغنية من الحلقة و رفعتها

الكلمات قوية بصراحة ..و الأداء أروع..

والله أتوقع مستقبل مشرق لحمزة نمرة في عالم الإنشاد


***للإستماع و التحميل**

http://www.4shared.com/file/98149601...za_Namria.html

الكلمات

دموع نزلت على خدودنا
ما بين مجروح وبين حيران
دليل صادق على وجودنا
فى صورة إسمها الإنسان
ولما الدمع ينزل شوف
مهوش ضعف استكان فينا
ولا طبعا بشاير خوف
لكن كانت دموع ثايره
صحيح يمكن تكون حايره
وبتحاول تشق طريق
عشان تخرج من الدايره
و تنزل لجل ما تنزل معاها كتير
وتاخد م الهموم الوفات
من العمر اللى عدى وفات
من الاشجان
من الحرمان اللى صار موجود
وقسوه طبعاها غالب
ظروف صعبه على قلوبنا بتتكالب
ومين كاره ومين حابب
ومين يا دنيا راح يعذز
أنــا
كتير دمعى ؟
منا عارف
عشان العقل بيفكر
وطول ما بشوف حيارى كتير
يجوز دمعى يزيد أكتر

فيديو

http://www.youtube.com/watch?v=aoYWr...eature=related

دمــــــــــــــــــــــــــــوع

هكذا أحب خالد بن الوليد خصلة من شعر
رسول الله صلي الله عليه و سلم
.
.
فماذا عنك؟

صورة من رمضان الماضي ...و لكنها تحمل كما كبيرا من الرسائل
شاب لم يفارق المسجد ...و لم يكن يترك الفجر أو العشاء أو أي صلاة برغم ما فيه
حاله حال أصحاب الهمم العالية...لا يقف عند إعاقة ولا يستسلم إذا حاول الشيطان أن يبحث له عن حجة
بسبب أنه يسير برجل واحدة
يأتي من مسكنه البعيد.. يدخل المسجد متكأ علي عكازه
يضعه جانبا و علي وجه إبتسامة الرضا و التسليم لمراد الله
ثم يقف علي رجل واحدة يصلي..لم يجلس أو يأتي بكرسي..رغم حاجته لذلك
و لكن الأعجب ..لو نظرت إليه قد يأتي لك شعور أنه قد يسقط في أي لحظة
و لكن شئ واحد حال دون ذلك
الثبات
ثبت علي طاعة الله..فتبّت الله قلبه و ثبته في مصلاه

و كم من الأصحاء يمشون علي رجليهم الاثنين و رغم ذلك هجروا المساجد
كم من الأصحاء ليس بينهم و بين المسجد سوي بضعة أمتار و لكن أخذ الكسل بقلبه و قالبه
الصورة كفيلة بأن توقظ في نفوسنا الكثير
نسأل الله أن يحفظ ذلك الشاب و يبارك في عمره و يتقبل صلاته و عمله
.
.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات
قالوا بلى يارسول الله
قال:إسباغ الوضوء على المكاره , وكثرة الخطى إلى المساجد , وانتظار الصلاة بعد الصلاة
فذلكم الرباط ..فذلكم الرباط
رواه مسلم

العبد لله

My photo
مسلم صيدلاني إسكندراني ..بيحلم زي ما كتير من الناس بتحلم...أثارت في نفسه أغنية حمزة نمرة شجونا ..فأطلق علي المدونة نفس الاسم..وبيقول احلم معايا..احلم معايا يا صديق..تطوي الخطي أرض الطريق..يهمني حلمي البرئ مهما يكون..يفضل بروجه جمبنا..مهما يطول بينا الطريق..لو حتي تهنا يا صديق..يرجع لقانا يضمنا..علي حلمنـــــا..بس احنا نحلم

My Profile - FaceBook