دقات قلبي... هي عمري و إن لم أدري
دقات قلبي ...هي لحظاتي و سكني
دقات قلبي... هي فيض نفسي و خواطري
دقات قلبي...هي حنيني و شوقي
دقات قلبي ..هي شكواي بين أضلعي
دقات قلبي...دمع عيني و أنين فؤادي
دقات قلبي...غايتي و أنسي
دقات قلبي...نبض وجداني و بلسم حياتي
دقات قلبي
.
.
كم تمنيت يوما أن تكون هكذا؟
!!!
.
.
لأن تلك النبضات...هي سعادة المرء إن كانت في سبيل الله
و هي أنسه ... بذكر دائم لرب الوجود
و عطر حياته...بإقندائها بسنة الرسول
و بلسم الكون...بحب لا ينقطع لمن وهبوا لهم حياتهم..لأمه و أبيه
.
.
و شوق و حنين...لإخوانا و أحبة سكنوا القلوب
و شكوي بين الضلوع...علي حال أمة لم يبقي لها إلا أن تعود
هي غاية المرء و منتهاه ...برضا دائم من الحي القيوم
هي عزة الإنسان و كرامته...في لحظات سجود
.
.
تنحني امام ملك الملوك...تلتصق بشرايين الدم
تفتدي نفسها من أجل أن تهب الاخرين تلك الحياة الكريمة و الشريفة...في رضا تام و سلام
هكذا هي و لا عجب
لا تشعر بها ...فهي تعمل في صمت و سكون
.
.
فتهب لها و لك الهدوء..لتعيش في إطمئنان...دون قيود
و لكنها إذا غضبت ..تتعالي صرخاتها...و تزداد ضرباتها علي جدران القلب
فيشعر بها القريب و البعيد
تتفاعل معها الرئتان....فتخرج الأنفاس تلو الأنفاس..في سرعة و جنون
و يخرج العرق يتصبب ... و يحمر الخدين ...و تتصلب الشرايين...و يرتعش باقي الجسد
هكذا هي إن إن انتهكت أرض من أرض الإسلام ...أو سمعت صرخة أم أو أخت في زوايا السجون
.
.
تعود ...فتهدأ...إذا رأت من يثأرون لكرامتها
إذا رأت رايات الجهاد ترفرف فوق الأعناق
و التكبيرات يرن صداها مع كرات الدم الحمراء
.
.
تفرش لهم في القلب فراشا ليناموا فيه
و تتوقف عن النبض...إن شعرت أنها سببت لهم الإزعاج
فتموت ...و هي تتمني الشهادة في سبيل الله
.
.
و تطلق مع آخر دقة ...إبتسامة شفافة
تحمل بين طياتها...رحلة العزم و الفداء
رحلة العيش في كنف الله
في طاعة الله
في ذل لله
.
.
و تختم علي الجسد كله ...ختم النعيم و الخلود
لأنها امتثلت لقول الله تعالي
"قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"
.
.
كم أتمني ان تكون دقات قلبي مثل تلك الدقات
أعلم أنها مازالت بعيدة كثيرا لتنال ذلك الشرف
و لكن نأمل من الله ألا ينقطع النبض إلا والله راض عنا
.
.
و يحشرنا مع أعظم من دق قلبه علي هذه الأرض
محمد صلي الله عليه و سلم
و كل أهلي و إخواني و أحبتي
و كل مسلم نطق الشهادتين و عمل صالحا بهما إلي
أن نقلك جميعا و نري وجهك الكريم في دار كرامتك يا رحمن يا رحيم
8 تركوا أحلامهم:
ربنا يبارك فيك يا ابني ..
ايه الحلاوة ديه كلها ..
مدفون فين ده كله ؟؟
يللا .. مستنيك تورينا باقي الابداع
متابع
السلام عليكم ورحمة الله
==
فتهب لها و لك الهدوء..لتعيش في إطمئنان...دون قيود
و لكنها إذا غضبت ..تتعالي صرخاتها...و تزداد ضرباتها علي جدران القلب
فيشعر بها القريب و البعيد
تتفاعل معها الرئتان....فتخرج الأنفاس تلو الأنفاس..في سرعة و جنون
و يخرج العرق يتصبب ... و يحمر الخدين ...و تتصلب الشرايين...و يرتعش باقي الجسد
هكذا هي إن إن انتهكت أرض من أرض الإسلام ...أو سمعت صرخة أم أو أخت في زوايا السجون
==
ماشاء الله
وصف دقيق ورائع
دقات القلب بحر واسع يحمل بين أمواجه الكثير من المعاني...
حياة ..وقلق...حب.. وخوف
الكثير
فالقلوب تختلف
قلب يدق فقط لكي يحيا
وقلب يدق كي يتذوق طعم الحياة بألمها وجمالها وكل لحظة فيها
..
بارك الله في قلمك أخي الفاضل
ومبروك المدونة الجديدة
وإن شاء الله نرى بها كل جديد نافع
جزاكم الله خيراً
ابن ادم
ايه الحلاوة ديه كلها ..
حلاوة طحينية
:))))))
ربنا يبارك فيك يارب
دايما تواجد بيسعدني والله
الأخت الكريمة اللؤلؤة
جزاكم الله كل الخير علي التواجد
و التعليق الكريم
==========================إقتباس
تعود ...فتهدأ...إذا رأت من يثأرون لكرامتها
إذا رأت رايات الجهاد ترفرف فوق الأعناق
و التكبيرات يرن صداها مع كرات الدم الحمراء
.
.
تفرش لهم في القلب فراشا ليناموا فيه
و تتوقف عن النبض...إن شعرت أنها سببت لهم الإزعاج
فتموت ...و هي تتمني الشهادة في سبيل الله
.
.
و تطلق مع آخر دقة ...إبتسامة شفافة
تحمل بين طياتها...رحلة العزم و الفداء
رحلة العيش في كنف الله
في طاعة الله
في ذل لله
.
.
و تختم علي الجسد كله ...ختم النعيم و الخلود
لأنها امتثلت لقول الله تعالي
"قل إن صلاتي و نسكي و محياي و مماتي لله رب العالمين"
==================================
لا أرى تعليقاً يوفي تلك الكلمات حقها..غير ندعوا الله أن يهبنا تلك الأرواح
...
أكرمكم الله أخي الكريم
ننتظر جديدكم
مُوَفَّق إن شاء الله
الأخت حنين
تقبل الله دعواتكم إن شاء الله
جزاكم الله خيرا علي التعليق و المرور الكريم
كلمات رائعة
قوية
صادقة
نشتاق لتلك الدقات
التى تنبض بين جنب المخلصين
أحسن الله إليك
وبارك فى قلبك وقلمك
الأخت الكريمة أسماء
نسأل الله أن يتقبل دعواتكم
و لكم المثل و أضعاف إن شاء الله
بارك الله فيكم
Post a Comment