-العبارة المصرية قبل الغرق-قصة واقعية حدثت يوم غرق العبارة المصرية و التي راح ضحيتها ما يقارب الألف
و بعيدا عن أحداثها المؤلمة التي تسكب علي القلب ألما و حسرة
نظرا للإهمال المعتاد في كل مرافق الحياة الروتينية في مصر
وحجم الكارثة التي لم تحرك ساكنا يرضي الله و يرضينا نحن المصريون من قبل الحكومة الظالمة
و لا العقاب الذي لم يطال صاحب العبارة...و لا عودة الحقوق لأقارب الضحايا
إلا أنني توقف كثيرا أمام تلك القصة التي حدثت أثناء غرق العبارة
والله لا أستطيع وصف شعوري ولا أنا أصف تلك المرأة
أي تربية و أي إيمان و أي حياء
عظيمة هي في إسلامها...عظيمة في ثباتها و صبرها و حبها و وفائها لزوجها
تلك القصة التي رواها الشيخ محمد حسان و قرأتها في مقال للكاتب محمود القلعاوي
نترككم مع القصة
إمرأة كانت مع زوجها في باخرة السلام التي غرقت وهي في طريقها من السعودية إلى مصر ، يقول زوجها ويقسم بالله :- والله يا شيخ لمّا سمعت أن السفينة تغرق ، وأنّ الناس تصرخ وتبكي ، قلت لزوجتي وأنا معها في الغرفة : قومي هيا بسرعة هيا اخرجي ، إن المركب يغرق .
قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة .
والله ما خرجت إلا بعد أن لبست ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها .
يقول زوجها :- والله لمّا صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارقة ، يقول :- وجدت امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم .
قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة
قالت :- كلا ، انتظر ، قلت : ماذا انتظر ، اخرجي بسرعة ، قالت :- انتظر حتى ألبس النقاب ، قلت :- أهذا وقت نقاب ؟! ، قالت : والله لن أخرج إلا وأنا منتقبة حتى إن مت ألقى الله وأنا على طاعة .
والله ما خرجت إلا بعد أن لبست ثيابها ، إنهُ الحياء هكذا يصنع الإيمان بأهله أيها الأحبة ، أيها الشباب والفتيات ، قال :- لبِست ثيابها ، ولبِست نقابها ، ولبست قفازيها ، ولبست سروالها ، ولبست الثياب كاملة وخرجت مع زوجها .
يقول زوجها :- والله لمّا صعدنا على سطح المركب ، وعلمت أننا هالكون وأن المركب غارقة ، يقول :- وجدت امرأتي تتعلق بيّ ، وتقول :- أستحلفك بالله هل أخطأت في حقك قبل اليوم .
قال :- لا والله ، قالت :- سامحني ، قال لها :- سامحتك ، يقول :- والله إذا بها تقول : " أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمد رسول الله " ، ثم نظرت إلي وقالت :- أرجو الله أن يجمعني بك في الجنة
.
.
.
تخيلت الموقف
عبارة تغرق في وسط ظلام الليل
أصوات و صرخات تتعالي في كل جانب
أمواج و بحر يستعد أن يلتقط في فمه أجساد كبار و أطفال
رعب يحوم في كل موقع
و هي تتمسك بزيها و حيائها و حبها لزوجها
لن أخرج إلا و انا منتقبة
مازلت عاجز عن الوصف
رحمها الله و أسكنها فسيح جناته..و كل شهداء العبارة
!!!
13 تركوا أحلامهم:
جزاك الله خيرا
بوركت
غير معروف اعمل معروف خليك معروف
:)
3 بوستات
ورا بعض غير معروف :)
علي العموم
جزاكم الله و إيانا خيرا كثيرا
يسعدنا مروركم رغم أننا لا نعرفكم
بارك الله فيكم
يا الله !
يارب يرزقها ويرزقنا حسن الختام والثبات ..
جزاكم الله خيراً
جزاك الله خيرا كثيرا
تسلم ايد حضرتك
ربنا يحسن خاتمتنا يارب فى جميع الاعمال
ويجعل مثواها الجنه ان شاء الله
جزاك الله خيرا
ماشاء الله قصه مؤثره جدا ربنا يتقبل منها يارب ويحسن خاتمتنا جميعا
اللهم امين ...نسأل الله أن يتقبل دعواتكم يا اخت امنية
بوركتم علي التعليق و المرور الكريم
غير معروف تاني
اعمل معروف يا غير معروف التاني ابقي معروف من فضلك تاني
أرجوووووووووووك
بلاش شغل طائية الإخفا ده...و اقعد أنا اخمن بقي
:)
علي العموم
نسأل الله أن يتقبل دعواتكم ...و يرزقكم المثل و أضعاف يارب
نورتنا يا غير معروف
الأخت فجري
اللهم امين يارب
و لكم المثل اضعاف إن شاء الله
بوركتم علي المرور و التعليق الكريم
http://www.4shared.com/file/71283252
/2b884fb/___.html
هيا الحلقات تحفظنى
محمد الحسيان
و كمان محمد الحسيان
:)
أنا فعلا بحب الحسيان جدا والله
و النشيد ده رائع رائع بصدق
كعادة الحسيان طبعا..
أنا حطيته في المدونة..ربنا يكرمكم
و يجعله في ميزان حسناتكم
علي فكرة شكلي هلغي خاصية الرد بتاعة غير معروف دي
مش ممكن 3 غير معروف في بوست واحد
:)
علي العموم..جزاكم الله خيرا كثيرا
رغم إني حاسس إني أعرفك او أعرفكم
بس هعمل نفسي مش واخد بالي :)
بارك الله فيكم
يالله ..
قال الله تعالى((يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة))صدق الله
فى وقت هلعت فيه القلوب..وتشبثت الأرواح بالبقاء
تشبثت هى...بنقابها...
ولم تنس رضا زوجها...
اللهم اجمعنى بها
اللهم اجمعنى بها
اللهم اجمعنى بها
اللهم امين
جزاكم الله خيرا
يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت فى الحياة الدنيا وفى الآخرة
فعلا ملخص تلك القصة هي تلك الاية كما ذكرتم...سبحان الله والله الواحد تعجب فعلا لثباتها ...لكن أين نحن من تلك الاية؟
رزقكم الله الثبات في الدنيا و الاخرة و جمعكم بها إن شاء الله
بوركتم يا اخت أريج علي تعليقكم الطيب و مروركم الكريم
ماشاء الله القصة مؤثرة جداااااا
وتحتاج من كل منا وقفة
أسأل الله أن يرزقنا قبل الموت توبة
جزيتم خيرا أخانا الكريم
Post a Comment